الصلاة :
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء َالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
الصلاة تعطيك الوازع الداخلي ، الإنسان ينتهي
بالصلاة عن كل معصية ، عن كل عدوان ، عن كل ظلم ، عن كل افتراء ، عن كل
احتيال ، مصلٍّ :
﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء َالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
لكن دقق لو أن جهة أرضية وضعت قانوناً ، أي ممنوع بالقوانين النافذة بالعالم كله أن تستخدم الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارة ، هذا المنع مرتبط بالشرطي ، فإذا لم يكن هناك أي شرطي معظم الناس يستخدمون الهاتف بعيداً عن أعين الشرطة ، مرة إنسان تجاوز الإشارة الحمراء ، وهناك كمين بعد حين أوقفه وضبطه بهذه المخالفة ، قال له : ألم ترَ الإشارة حمراء ؟ قال : والله رأيتها لكن لم أكن أراك ، لأن هذه الإشارة مربوطة بشرطي ، أما في أمور الدين تدخل إلى بيتك برمضان في شهر آب ، درجة الحرارة تقدر بخمسة وأربعين ، وتكاد تموت من العطش ، والثلاجة فيها الماء البارد ، وأنت في البيت وحدك ولا أحد يراك ، لا تستطيع أن تضع في فمك قطرة ماء ، هذا الدين .
بعني هذه الشاة وخذ ثمنها ، قال له الراعي : ليست لي ، قال : قل لصاحبها ماتت ، قال : والله إنني لفي أشد الحاجة إلى ثمنها ، ولو قلت لصاحبها ماتت أو أكلها الذئب لصدقني ، فإني عنده صادق أمين ، ولكن أين الله ؟
عظمة هذا الدين أنه ينمي فيك الوازع الداخلي ، أي مسلم مؤمن يبيع مواد غذائية، فتح مستودع الزيت فإذا في المستودع فأرة هل يستطيع أن يبيع هذا الزيت للناس ؟ لا أحد رأى هذه الفأرة أخذها بملقط وألقاها في الحاوية ، أما هذا الزيت أصبح نجساً ، هل يستطيع إنسان يعبد الله أن يبيع هذا الزيت ؟ لا يستطيع ، الإيمان قيد ، أما أي إنسان آخر غير مؤمن لم يرَ أحد الفأرة فيبيع الزيت ، والله أنواع الغش التي يمارسها البعيدون عن الله لا يعلمها إلا الله .
قال لي إنسان اشتهيت كأس عصير برتقال ، برتقالة واحدة عصرها فملأت الكأس كله ، ليس معقولاً أخذت هذه البرتقالة خمسين سيروم ماء ، هناك غش ، لذلك المؤمن مستقيم، أعظم نتائج الإيمان الاستقامة :
(( إِنَّ الْإِيمَانَ قَيْدُ الْفَتْكِ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ ))
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire