mardi 23 juillet 2013

أنشودة |( يا ليل يا بحر السكون )| - إنشاد حمود الخضر

ليلة ليس كمثلها ليلة

 
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)

يخبر تعالى أنه أنزل القرآن ليلة القدر وهي الليلة المباركة التي قال الله عز وجل "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" وهي ليلة القدر وهي من شهر رمضان كما قال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" قال ابن عباس وغيره أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها.
 
 
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)

قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر الذي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها فقال وما أدراك ما ليلة القدر.
 
 
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

فإذا هي ألف شهر لا تزيد يوما ولا تنقص . من حديث أيوب به ولما كانت ليلة القدر تعدل عبادتها عبادة ألف شهر ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
 
 
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4)

وقوله تعالى "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها والملائكه يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له وأما الروح فقيل المراد به ههنا جبريل عليه السلام فيكون من باب عطف الخاص على العام وقيل هم ضرب من الملائكة كما تقدم في سورة النبأ والله أعلم.
وقوله تعالى "من كل أمر" قال مجاهد سلام هي من كل أمر وقال سعيد بن منصور حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن مجاهد فى قوله "سلام هي" قال هي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى وقال قتادة وغيره تقتضى فيها الأمور وتقدر الآجال والأرزاق كما قال تعالى "فيها يفرق كل أمر حكيم".
 
 
سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

قال تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر وروى ابن جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأ "من كل امريء سلام هي حتى مطلع الفجر" وروى البيهقي في كتابه فضائل الأوقات عن علي أثرا غريبا في نزول الملائكة ومرورهم على المصلين ليلة القدر وحصول البركة للمصلين.
وروى ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا في تنزل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة جبريل عليه السلام إلى الأرض ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات.
وقال أبو داود الطيالسي حدثنا عمران يعني القطان عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر "إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر عدد الحصى".
 تفسير ابن كثير

samedi 20 juillet 2013

تفسير آيات من سورة يس

تفسير آيات من سورة يس :
 
أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23)

"أأتخذ من دونه آلهة" استفهام إنكار وتوبيخ وتقريع "إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون" أي هذه الآلهة التي تعبدونها من دونه لا يملكون من الأمر شيئا فإن الله تعالى لو أرادني بسوء "فلا كاشف له إلا هو" وهذه الأصنام لا تملك دفع ذلك ولا منعه ولا ينقذونني مما أنا فيه.
 
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31)

ثم قال تعالى: "ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون" أي ألم يتعظوا بمن أهلك الله قبلهم من المكذبين للرسل كيف لم يكن لهم إلى هذه الدنيا كرة ولا رجعة ولم يكن الأمر كما زعم كثير من جهلتهم وفجرتهم من قولهم "إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا"وهم القائلون بالدور من الدهرية وهم الذين يعتقدون جهلا منهم أنهم يعودون إلى الدنيا كما كانوا فيها فرد الله تبارك وتعالى عليهم باطلهم فقال تبارك وتعالى "ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون".
 
وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)

وقوله عز وجل "وإن كل لما جميع لدينا محضرون" أي وإن جميع الأمم الماضية والآتية ستحضر للحساب يوم القيام بين يدي الله جل وعلا فيجازيهم بأعمالهم كلها خيرها وشرها ومعنى هذه كقوله جل وعلا "وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم" وقد اختلف القراء في أداء هذا الحرف فمنهم من قرأ "وإن كل لما" بالتخفيف فعنده أن إن للإثبات ومنهم من شدد "لما" وجعل إن نافية ولما بمعنى إلا تقديره وما كل إلا جميع لدينا محضرون ومعنى القراءتين واحد والله سبحانه وتعالى أعلم.
تفسير ابن كثير

تفسير آيتين من سورة آل عمران

تفسير آيتين من سورة آل عمران :
 
الم (1)

وصدرها إلى ثلاث وثمانين آية منها نزل في وفد نجران وكان قدومهم في سنة تسع من الهجرة كما سيأتى بيان ذلك عند تفسير آية المباهلة منها إن شاء الله تعالى وقد ذكرك ما ورد من فضلها مع سورة البقرة أول البقرة.
 وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى فقال عنها في فواتح السور من أسماء الله تعالى وكذلك قال سالم بن عبدالله وإسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير وقال شعبة عن السدي بلغني أن ابن عباس قال الم اسم من أسماء الله الأعظم.
 قال وأبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى الم قال هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفا دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إلا وهو من آلائه وبلألائه ليس منها حرف إلا وهو في مدة أقوام وآجالهم.
 
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)

قد ذكرنا الحديث الوارد في أن اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" و "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" عند تفسير آية الكرسي وقد تقدم الكلام على قوله "الم" في أول سورة البقرة بما أغنى عن إعادته وتقدم الكلام على قوله "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" في تفسير آية الكرسي.
 
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3)

وقوله تعالى "نزل عليك الكتاب بالحق" يعني نزل عليك القرآن يا محمد بالحق أي لا شك فيه ولا ريب بل هو منزل من عند الله أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا وقوله "مصدقا لما بين يديه" أي من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله والأنبياء فهي تصدقه بما أخبرت به وبشرت في قديم الزمان وهو يصدقها لأنه طابق ما أخبرت به وبشرت من الوعد من الله بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن العظيم عليه.
وقوله "وأنزل التوراة" أي على موسى بن عمران "والإنجيل" أي على عيسى ابن مريم عليهما السلام.
تفسير ابن كثير

jeudi 18 juillet 2013

معنى كلمة (رمضان) وما أصلها وما مصدرها

معنى كلمة (رمضان) وما أصلها وما مصدرها:
لقد اختلف علماء اللغة العربية واربابها في اسباب تسمية هذا الشهر الفضيل بهذا الاسم، فمنهم من قال انه مشتق (رمض) اي الرمضاء، والرمضاء كما هو معروف هي شدة الحر في الصيف القانظ، وسمي بذلك ايضا للارتماض من الجوع والعطش،

وقيل كذلك انما سمي برمضان لانه يرمض الذنوب ويحرقها بالاعمال الصالحة الطيبة،

وقيل ان العرب كانوا يرمضون فيه اسلحتهم اي يشحذونها استعداداً للحرب في شهر شوال، قبل حلول الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال وتحرم فيها الحروب وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب،
والجدير بالذكر ان شهر رمضان المبارك، هو الشهر الوحيد الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، بقوله جل شأنه في سورة البقرة، آية رقم (185) (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) صدق الله العظيم،

لقد تعددت الآراء في أسباب تسمية هذا الشهر الكريم باسم (رمضان) واختلف اللغويون في ذلك، كل حسب اجتهاده وعلمه، وكل يرى الموضوع في زاويته وبحثه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل بكل تأكيد على مكانة وعظم شهر رمضان المبارك عند العرب والمسلمين حتى قبل فرض الصوم في ايامه في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة،

وكانت بعض قبائل قريش قبل بزوغ نور الاسلام، تعظم شهر رمضان وتخصه بالتكريم والتبجيل عاماً بعد عام، وقدزاد تعظيمه وتكريمه في نفوس المسلمين المؤمنين بعد الاسلام اكثر فأكثر........فكيف لا تكون لشهر رمضان هذه المنزلة الكبيرة وهذه الاهمية المتزايدة عند المسلمين، وهو الشهر الذي نزل فيه كتاب الله المجيد، دستور الامة ومنهاجها القويم وهو المعجزة العظيمة الباقية الى الابد لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هذه المعجزة التي أفحمت البلغاء والعظماء والمتكلمين من العرب وغيرهم من البشر، وسوف تبقى هذه المعجزة قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها،


اللهم عظم في نفوسنا منزلة هذا الشهر المبارك، وحببه الى قلوبنا ما دمنا على قيد الحياة، اللهم آمين يا رب العالمين

فضل شهر رمضان

من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).

وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.


وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.

وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)، وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.

شهر رمضان

شهر القرآن:

كان الامام الشافعي في رمضان يختم القرآن60 مرة ..أي فبـ اليوم ختمتين!! وكان الامام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن.. وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن..احتضر احد السلف فجلس ابناءه يبكون فقال لهم: لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان.. 




كان بعض السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه احد تلاميذه..فسمعه يردد "ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر.. فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت.
فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك.
فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي!!


شهر القيام:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأمنا عائشة: ألك حاجة فتقول رضي الله عنها: فداك ابي وامي وهل لي عنك غنى..ولكني اوثر حبك لربك وشوقك للوقوف بين يديه. فبقوم اليل كله حتى يستأذنه بلال رضي الله عنه للآذان. وكان عثمان بن عفان يختم القرآن كل ليلة من رمضان!!
احمد بن حنبل يقوم في كل ليلة من رمضان 300 ركعة!! 


 شهر الانفاق:


تصف السيدة عائشة النبي صلى الله عليه وسلم النبي بأنه كان جوادا واجود ما يكون في رمضان كالريح المرسلة. رآه احد الصحابة يلبس بردة..فقال: اكسنيها يا رسول الله. فقام النبي وخلعها في الحال وهو يبتسم..فغضب منه الصحابة ولاموه..فقال: والله اردتها لي كفنا..فلا املك كفنا افضل منه وفيه رائحة النبي صلى الله عليه وسلم.
يوما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: " لو كان عندي مثل جبل احد ذهبا لوزعتها على الفقراء ارضاء لله".



شهر حسن الخلق:

بصق احد الجاهلين الحاقدين على آل البيت الكرام في وجه زين العابدين..فتبسم رضي الله عنه ..!!!


اسأل الله أن نقتدي بالسلف الصالح وأن يعيننا على ذلك..

الدعاء في رمضان


الدعاء في رمضان


كان السلف الصالح 'رحمهم الله' يخصصون لرمضان دعوات ..
يلحُّون عليها طيلة شهر رمضان ..
في السجدات .. وأدبار الصلوات .. وقبل الإفطار .. وعند الإفطار.. وفي الأسحار ..
فيقولون :
فوالله الذي لا إله إلا هو.. لا يأتي رمضان القادم إلا وقد أعطانا الله جميع حاجاتنا !
الله أكبر!
صدقوا ورب الكعبة ..
وكل ذلك مصداقا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات لا ترد ، دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر )
ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ..سيعطيكم سؤلكم .. فإنما تسألون رب كريم ..
وبإذن الله لن يأتي رمضان القادم إلا وقد أعطاك الله ماتريد بإذنه سبحانه

vendredi 5 juillet 2013

فضل يوم الجمعة

فضل يوم الجمعة


 فضل يوم الجمعة

{يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون}

آداب وأحكام ليوم الجمعة يجب على كل مسلم العمل بها واغتنام الأجر والفضل العظيم من الله وفي هذه الرسالة نورد بعض النصوص النبوية فيما يخص يوم الجمعة، دلالة على الخير فالدال على الخير كفاعله، فنقول وبالله التوفيق :

ماذا يُقرأ في فجر الجمعة ؟

كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة بسورتي {آلم* تنـزيل} السجدة ، و{هل أتى على الإنسان} الإنسان. متفق عليه . انظر زاد المعاد .
فضل صلاة الفجر يوم الجمعة :
قال صلى الله عليه وسلم : "أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة" السلسلة الصحيحة .
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه عشرًا).[مسلم حديث 408]
روى الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة).[حديث حسن: صحيح الجامع للألباني حديث 6357]
قال صلى الله عليه وسلم : "أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة" رواه البيهقي .
قال صلى الله عليه وسلم : "إن أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ" رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي .


الغسل يوم الجمعة :
قال صلى الله عليه وسلم : "إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل" متفق عليه .

فضل التطيب واللباس الحسن والخروج بسكينة والتنفّل والإنصات :
قال صلى الله عليه وسلم : "من اغتسل يوم الجمعة، ومسَّ من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفّارة لما بينهما" .

فضل الاغتسال، والسواك، والتطيب:

وقال صلى الله عليه وسلم : "غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه" رواه مسلم .

فضل التبكير إلى الجمعة :
وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بَدَنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صُحفهم وجلسوا يستمعون الذكر" متفق عليه .

مناهي في يوم الجمعة !!
قال صلى الله عليه وسلم : "إذا قلت لصاحبك، أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت" متفق عليه وزاد أحمد في روايته : "ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء" .
التأخر :
وقد جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجلس فقد آذيت" وفي رواية "وآنيت" أخرجه أبو داود ـ أي أبطأت وتأخرت .

احذر ...!
قال صلى الله عليه وسلم : "لا يقيمنَّ أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا" رواه مسلم .
فضل قراءة سورة الكهف :
قال صلى الله عليه وسلم : "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" الحاكم والبيهقي وصححه الألباني .

فضل التنفل يوم الجمعة :
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "كان يصلي بعد الجمعة ركعتين" متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين ثم ليجلس" .
رواه مسلم .


خطورة التخلف عن الجمعة :
قال صلى الله عليه وسلم : "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين"
رواه مسلم .

من فضائل الجمعة تكفير السيئات !!
قال صلى الله عليه وسلم : "من غَسّل واغتسل يوم الجمعة، وبكّر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير" رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة .

حسن الختام يوم الجمعة :
قال صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلاّ وقاه الله تعالى فتنة القبر" أحمد والترمذي وصححه الألباني .

ساعة الإجابة :
قال صلى الله عليه وسلم : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه. وقال بيده يُقللها" متفق عليه .
واختلف العلماء فعند مسلم من حديث أبي موسى "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة" وعند أبي داود والنسائي : "فالتمسوها آخر ساعة من الجمعة" وفي رواية .. وهي بعد العصر "نسأل الله أن يوفقنا لها و يستجيب لنا ولكم ..


صلى الله وسلم على نبينا صلاة وسلاماً متلازمين ما تعاقب الليل والنهار..