الاخوة في الله :
لا شك أننا في أزمنة عزَّت فيها معاني المحبة في الله وصار الناس يتعارفون على
المصالح الدنيوية
فالحب في الله والبُغض في الله هو ثمرة الإيمان الصادق والحقيقي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم
فالحب في الله والبُغض في الله هو ثمرة الإيمان الصادق والحقيقي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم
وانظر كم هي
الأداة التي تزيد المحبة بين المسلمين؟ فقط بإفشاء السلام بينك وبين إخوانك
أتريد أن تكون ممن
يظلهم الله تحت ظله يوم القيامة ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:"إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون لجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:"إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون لجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " صحيح
أتحب أن يحبك الله
جل وعلا؟
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أن رجلاً زار أخاً له في قربة أخرى ، فأرصد الله
له على مدرجته ملكاً ، فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في هذه
القرية ، قال : هل لك عليه من نعمه تربها ؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله عز
وجل ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه " رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتزاورين
في وللمتباذلين في" صحيح
صفات من تختار أخوته:
ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " حسن
أ
) أن يكون ذا دين وتقوى ،حريص على فرائض الله ، كالصلاة ونحوها ، وناصح لصاحبه ،
ومحبته للصالحين ، وبعده عن الرذائل والفواحش ، وإعانته على الطاعة وتثبيطه عن
المعصية . قال صلى الله عليه وسلم :" لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك
إلا تقي" حسن
ب ) أن يكون عاقلاً ، فلا خير في صحبة الأحمق ، لأنه قد يريد نفعك فيضرك.
ج ) أن يكون حسن الأخلاق ، فسيء الخلق ضرره إليك واصل ، ولو لم يكن من ذلك إلا أنه قد يعديك بسوء طباعه ، أو يؤذيك بكثرة خصامه .
د ) أن يكون صاحب سنة ، وإياك وصاحب البدعة ، فإنه يجرك إلى بدعته ، ولا أقل من أن يشوش فكرك ، ويؤذي خاطرك .
ب ) أن يكون عاقلاً ، فلا خير في صحبة الأحمق ، لأنه قد يريد نفعك فيضرك.
ج ) أن يكون حسن الأخلاق ، فسيء الخلق ضرره إليك واصل ، ولو لم يكن من ذلك إلا أنه قد يعديك بسوء طباعه ، أو يؤذيك بكثرة خصامه .
د ) أن يكون صاحب سنة ، وإياك وصاحب البدعة ، فإنه يجرك إلى بدعته ، ولا أقل من أن يشوش فكرك ، ويؤذي خاطرك .
حقوق وآداب الأخوة في الله :
أ- حُسن الخُلق : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخُلق حسن "حديث حسن
ب -الصفح عن عثرات أحبابك في الله قال تعالى {... فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }الحجر85
جـ - ستر عيوب أحبابك في الله
د - ألا تحسد أحبابك على ما ترى عليهم من نعم الله بل تفرح بذلك على ما ترى من النعمة عليهم كما تحمده لنفسك
هـ -بشاشة الوجه ولطف اللسان وسعة القلب وبسط اليد وكظم الغيظ وإسقاط الكبر
و-ألا تعد أخاك وعدا ثم تخلفه فهذا يعتبر من النفاق
ز-أن تحفظ في عشرتهم صلاحهم لا مرادهم وتدلهم على رشدهم لا على ما يحبونه
حـ -أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك
ط -أن تحمل كلام أخيك على أحسن الوجوه والمشورة مع إخوانك وقبول ما يشيرون به عليك إن كان خيراً
ك -إن تُسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه
ولكي تجد إخوة صالحين
تحبهم في الله ويحبونك فستجدهم بين المساجد وفي الاجتماع على طاعته في مجالس العلم
والاعتكاف وعمل الخير
ستجد من يحبونك لا
لمصلحة تربطك بهم ولكن لله حباً خالصاً لوجهه ...فابحث عن أخوة يعينوك على طاعة
الله ورفاق في طريقك إليه بين ليالي هذا الشهر الكريم... رزقنا الله وإياكم بالإخوة
الصادقة والمحبة فيه الخالصة لوجهه التي تجمعنا على منابر من نور وفي ظل عرشه يوم
لا ظل إلا ظله اللهم آمين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire