mercredi 1 janvier 2014

عظمة الإيمان أن الله الذي يعبده الإنسان يخضع له كل شيء

عظمة الإيمان أن الله الذي يعبده الإنسان يخضع له كل شيء :
عظمة الإيمان أن الذي تعبده يخضع له كل شيء، أن الذي تعبده بيده كل شيء، أن الذي تعبده مالك كل شيء، أن الذي تعبده كل شيء مصيره إليه، قال تعالى:
﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ﴾
[سورة الغاشية الآيات:25- 26]
لا يقبل الله من الإنسان عقيدةً تقليداً إطلاقاً قال تعالى:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾
[ سورة محمد الآية: 19 ]
(( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُبُرِ صَلاتِهِ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ الْعِبَادَ كُلَّهُمْ إِخْوَةٌ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لَكَ وَأَهْلِي فِي كُلِّ سَاعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَامِ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ اللَّهُ أَكْبَرُ الأكْبَرُ اللَّهُمَّ نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ اللَّهُ أَكْبَرُ الأكْبَرُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُ أَكْبَرُ الأكْبَرُ))
[ أحمد و أبو داود عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ]
أنا شهيد أنك الرب وحدك، يا رب لا شريك لك، هذا هو التوحيد، وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، قال تعالى:
﴿ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴾
[سورة الشعراء الآية : 213]
لمجرد أن تدعو مع الله إلهاً آخر عن وعي أو عن غير وعي، لمجرد أن تقع في الشرك الجلي أو في الشرك الخفي، فقد فتحت على نفسك أبواباً من العذاب:
﴿ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴾
[سورة الشعراء الآية: 213]
النبي عليه الصلاة والسلام واثق من نصر الله له :
((اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ....))
[ أحمد و أبو داود عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ]
ماذا يعني أن يشهد النبي أنه رسوله؟ أن يشهد محمد بن عبد الله أنه رسول الله وأنه عبده؟ تعني هذه الشهادة أن النبي عليه الصلاة والسلام واثق من نصر الله له وهو في الطائف حينما كذب، وحينما سخر منه، وحينما أوذي، قال له سيدنا زيد: كيف تعود إلى مكة وقد أخرجتك؟ قال: إن الله ناصر نبيه.
وأنت حينما تقرأ في السيرة أن النبي عليه الصلاة والسلام في أثناء الهجرة أهدر دمه، ووضع مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً، تبعه سراقة قال له: كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسرى؟ والآن المؤمن حينما يغسل دماغه من خلال ما يسمعه، وحينما يتوهم أن المسلمين قد انتهوا، هو لم يشهد لرسول الله بالرسالة، النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
((اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ....))
[ أحمد و أبو داود عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ]

Aucun commentaire: