التائب من الذنب كمن لا ذنب له :
الله عز وجل ينتظر من عبده أن يتوب، أي أن التائب يفرح الله عز وجل:
(( لله أفرح بتوبة عبده من الضال الواجد، والعقيم الوالد، والظمآن الوارد ))
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولا يعرف امرؤ السعادة التي تغمر قلب التائب إلا إذا تاب، كأن جبالاً أزيحت عن كاهله، يشعر بنشوة وبخفة وبسعادة ما بعدها سعادة قال تعالى:
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾
أي إذا دعاني حقيقةً قد يصبح الدعاء جزء من طقوس نؤديها ولا نفقه معناها، قد يصبح الدعاء عادةً من عوائدنا، أما أجيب دعوة الداعي إذا دعاني حقيقةً قد يدعو الإنسان ربه وهو عاقد الأمل على غيره هذا لم يدعُ الله حقيقةً:
﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire