jeudi 23 janvier 2014

تفسير سورة الطور

تفسير سورة الطور - تفسير السعدي

" والطور "

أقسم الله بالطور, وهو الجبل الذي كلم الله سبحانه وتعالى موسى عليه,

" وكتاب مسطور "

وبكتاب مكتوب, وهو القرآن

" في رق منشور "

في صحف منشورة ,

" والبيت المعمور "

وبالبيت المعمور في السماء بالملائكة الكرام الذين يطوفن به دائما,

" والسقف المرفوع "

وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا,

" والبحر المسجور "

وبالبحر  المملوء

" إن عذاب ربك لواقع "

إن عذاب ربك - يا محمد- بالكفار لواقع ,

" ما له من دافع "

ليس له من مانع يمنعه حين وقوعه,

" يوم تمور السماء مورا "

يوم تتحرك السماء فيختل نظامها وتضطرب أجزاؤها, وذلك عند نهاية الحياة الدنيا

" وتسير الجبال سيرا "

وتزول الجبال عن أماكنها, وتسير كسير السحاب.

" فويل يومئذ للمكذبين "

فالهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين

" الذين هم في خوض يلعبون "

الذين هم في خوض بالباطل يلعبون به, ويتخذون دينهم هزوا ولعبا.

" يوم يدعون إلى نار جهنم دعا "

يوم تدفع هؤلاء المكذبون دفعا بعنف ومهانة إلى نار جهنم ,

" هذه النار التي كنتم بها تكذبون "

ويقال توبيخا لهم: هذه هي النار التي كنتم بها تكذبون. 

" أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ " 

 
أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟

" اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون "

ذوقوا حر هذه النار, فاصبروا على ألمها وشدتها, أولا تصبروا على ذلك , فلن يخفف عنكم العذاب , ولن تخرجوا منها, سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا, إنما تجزون ما كنتم تعملون في الدنيا.

" إن المتقين في جنات ونعيم "

إن المتقين في جنات ونعيم عظيم .

Aucun commentaire: