samedi 22 mars 2014

اسباب نزول بعض السور فى جزء عم

اسباب نزول بعض السور فى جزء عم
أسباب نزول سور من جزء عم
هذه أسباب نزول بعض السور من جزء عم نقلتها من كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول للعلامة مقبل بن هادي الوادعي
1- سورة النازعات
عن عائشة، قالت: لم يزل النبيّ صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة، حتى أنزل الله عزّ وجل: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا )
2- سورة عبس
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أُنْزِلَ (عَبَسَ وَتَوَلَّى) فِى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجَعَلَ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْشِدْنِى وَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْرِضُ عَنْهُ وَيُقْبِلُ عَلَى الآخَرِ وَيَقُولُ أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا فَيُقَالُ لاَ . فَفِى هَذَا أُنْزِلَ
3- سورة المطففين
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ كَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلاً فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) فَأَحْسَنُوا الْكَيْلَ بَعْدَ ذَلِكَ
4- سورة الضحى
عن جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ - رضى الله عنه - قَالَ اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا مُحَمَّدُ إني لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ ، لَمْ أَرَهُ قَرِبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )
قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
عن ابن عباس قال: عرض على رسول الله ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزا كنزا، فسر بذلك، فأنزل الله: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم.
5- سورة العلق
( كلا إن الإنسان ليطغى ) - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ. فَقَالَ وَاللاَّتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِى التُّرَابِ - قَالَ - فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يُصَلِّى زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ - قَالَ - فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلاَّ وَهُوَ يَنْكِصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِى بِيَدَيْهِ - قَالَ - فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِى وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلاً وَأَجْنِحَةً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَوْ دَنَا مِنِّى لاَخْتَطَفَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا ». قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لاَ نَدْرِى فِى حَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ أَوْ شَىْءٌ بَلَغَهُ (كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِى يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى) - يَعْنِى أَبَا جَهْلٍ - (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ) زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِى حَدِيثِهِ قَالَ وَأَمَرَهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ.
وَزَادَ ابْنُ عَبْدِ الأَعْلَى فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ يَعْنِى قَوْمَهُ.
- عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة، لآتينه حتى أطأ على عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ فَعَلَ لأخَذَتْهُ المَلائِكَةُ عِيانا".
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى فَجَاءَ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا فَانْصَرَفَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَزَبَرَهُ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا بِهَا نَادٍ أَكْثَرُ مِنِّى فَأَنْزَلَ اللَّهُ (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ لَوْ دَعَا نَادِيَهُ لأَخَذَتْهُ زَبَانِيَةُ اللَّهِ.
6- سورة الكوثر
عن ابن عباس قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت قريش: ألا ترى هذا الصنبور المنبتر من قومه؟ يزعم أنه خير منا، ونحن أهل الحجيج، وأهل السدانة، وأهل السقاية! قال: أنتم خير. قال فنزلت { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ }
7- سورة المسد
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) صَعِدَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الصَّفَا فَجَعَلَ يُنَادِى « يَا بَنِى فِهْرٍ ، يَا بَنِى عَدِىٍّ » . لِبُطُونِ قُرَيْشٍ حَتَّى اجْتَمَعُوا ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَخْرُجَ أَرْسَلَ رَسُولاً لِيَنْظُرَ مَا هُوَ ، فَجَاءَ أَبُو لَهَبٍ وَقُرَيْشٌ فَقَالَ « أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً بِالْوَادِى تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِىَّ » . قَالُوا نَعَمْ ، مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلاَّ صِدْقًا . قَالَ « فَإِنِّى نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍ شَدِيدٍ » . فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا فَنَزَلَتْ ( تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ )
فوائد جزء عم
فوائد من سورة النبأ:
1- البداءة المشوقة من أول آية بطرح سؤال عظيم ثم بيان هذا السؤال، وهذا يُسمى في البلاغة براعة الاستهلال.
2- القرآن المكي يعالج قضية اليوم الآخر، ويظهر الدلائل الواضحات للمكذبين للنظر فيما حولهم ليستدلوا به على حقيقة اليوم الآخر والبعث والنشور.
3- جميع ما في الكون من أرض وسماوات وجبال وليل ونهار ونجوم وكواكب، كلها تدل على وجود الله تعالى وأنه لا يستحق العبادة إلا هو سبحانه.
4- رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل الأرض ممهدة فلا تميد ولا تضطرب، وجعل فيها من أصناف المطعومات والمشروبات لتجري الحياة عليها بدون عناء ولا كُلفة.
ما يستفاد من سورة التكوير:
1- ما يلاقيه الكافرون من الشدة والعسر عند الموت.
2- سهولة احتضار المؤمن وأن روحه تنزع برفق ويسر.
3- أن المؤمن يرى منزلته في الآخرة بعد موته.
4- وجوب الإيمان بالنفختين.
ما يستفاد من سورة الانفطار
1 - عظم يوم القيامة وأهواله.
2 - تهديد من قصر في حقوق ربه وتجرأ على معاصيه.
3 - امتنان الله على الإنسان حيث جعله في أحسن صورة.
4 - الإنكار على من كذب بالبعث والجزاء والحساب.
سورة البروج
كمال قدرته وعجيب صنعه تعالى_
عظم يوم القيامة_
_ تثبيت المؤمنين على ما هم عليه من الإيمان، وتحذير الكافرين الذين تجاوزوا الحد في التعدي على أولياء الله.
فوائد سورة اليل
أنّ الله تعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته_
عظيم نعم الله تعالى على خلقه وحكمته في خلق الليل والنهار_
_ثواب التقوى وعظيم جزاء المتصدقين
_سمى طريق الخير ( يسرا ) لأن عاقبتها اليسر وهو دخول الجنة.
ما يستفاد من سورة العلق
_من أعظم نعم الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الأمر له بالقراءة باسم خالق الأكوان، فى هذه القراءة نعمة وفضل لأمته صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة
امتنان الله على الإنسان بإيجاده من العدم وبيان بعض أطوار خلقه في بطن أمه_
وصفه تعالى بأنه أكرم الأكرمين، ومن كرمـه أنـه علم الإنسان ما ينفعه في دينه ودنياه_
_ وعيد من استعمل نعم الله في معاصيه ونسي أن المعاد إليه تعالى.
فوائد سورة المسد
_على الإنسان الذي يدعو الى الله عز وجل ان يصبر على أذى الناس وعلى مايلاقيه من كلام في هذا الطريق ولو كان من أقرب قريب فإن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في الدعوة مع شدة ماوجد من عداوة حتى اقرب الناس اليه
_التحذير من الترأس في الشر فلأن تكون ذنباً في الحق خيراً من ان تكون رأساً في الباطل
_بيان ان الإنسان لاتنفعه قرابته ولا نسبه وانما ينفعه عمله ..قال صلى الله عليه وسلم ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) فهذا ابو لهب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم في النار وبلال الحبشي في الجنة
_على الإنسان ان يدعو الى الخير دون الدخول في الخلافات

Aucun commentaire: